جاء فيلم براءة راقية كأول عمل وثائقي أخرجه الكاتب والروائي أسامة الشاذلي ضمن سلسلة الأفلام الوثائقية التي نفذتها شركة CMC كمنتج منفذ، وهو من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعُرِض الفيلم لأول مرة في 18 ديسمبر 2022م.
تناول فيلم براءة راقية خلال نصف ساعة السيرة الذاتية للعالمة الراحلة سميرة موسى، وتناول تفاصيل أيامها الأخيرة، وتوازيًا مع ذلك استعرض مسيرة راقية إبراهيم، ثم كشف عن سبب اتهامها بضلوعها في الجريمة وحقيقة ذلك.
استضاف الفيلم السيناريست مجدي صابر بصفته صاحب الفرضية القائلة باغتيال سميرة موسى على يد الموساد بمساعدة راقية إبراهيم من خلال مسلسل قلبي دليلي، والدكتورة عصمت أمين “أستاذ متفرغ بمركز بحوث الأمان النووي في هيئة الطاقة الذرية”، والكاتب الصحفي مصطفى عبيد.
أعد الفيلم وكتب الاسكريبت أسامة الشاذلي وشارك في الإعداد وأعد المادة التاريخية الباحث التاريخي وسيم عفيفي، وأدت شخصية سميرة موسى صوتيًا رشا الشامي، فيما أدت راقية إبراهيم صوتيًا آية إبراهيم سعيد.
الجدير بالذكر أنه في بداية العمل أهدى الكاتب أسامة الشاذلي الفيلم إلى روح والده الدكتور عبدالفتاح الشاذلي، وعلق أسامة الشاذلي على الفيلم في منشورٍ له بصفحته على فيس بوك قائلاً «لم أحبها على الشاشة صغيرًا، كنت أراها كمعظم جيلها تمثل بأفورة، لكنني لم أعرف أبدا أن القدر سيربطني بها بعد عقود، فنانة مصرية يهودية غادرت مصر في الموجة الأخيرة من المهاجرين، لم تفر مبكرًا إلى الكيان بل هاجرت متأخرة ثم ذهبت إلى الولايات المتحدة لتعمل مترجمة وتفقد بريق النجومية لتموت في قهر، يدعي أحدهم تهمة ظالمة تلوث شرفها في تربتها، وأحقق مع زميلي العزيز وسيم عفيفي لنتمكن من نفي هذه التهمة الكاذبة ونحولها إلى فيلم وثائقي نثبت فيه براءة راقية إبراهيم من كل ما وجه لها من اتهامات بالخيانة، الآن بعد عرض فيلم “براءة راقية” .. أنا على ثقة أن راقية إبراهيم تبتسم».
أسامة الشاذلي
روائي وكاتب وناقد مصري تخرج من الكلية الحربية عام 1994 وظل بالخدمة حتى استقالته في يناير 2005، ليتفرغ بعدها لدراسة النقد السينمائي والكتابة، قام الشاذلي بتأسيس مواقع إلكترونية متخصصة في المحتوى النوعي “دائم الخضرة” مثل “كسرة – المولد – الميزان” إضافة إلى المشاركة في تأسيس موقع السينما دوت كوم، وكتب مقالات في كثير من المؤسسات الصحفية، إضافة إلى إنتاجه الأدبي حيث كتب ٨ روايات ومجموعتين قصصيتين، ولأسامة الشاذلي تجربة في كتابة الشعر الغنائي إلى جانب تحريره وإعداده أعمال إذاعية وبرامج تلفزيونية، إضافة لإنتاج وصناعة أفلام وثائقية.