لقاءات

“في لقاء إذاعي” أسامة الشاذلي ورشا الشامي يستعرضان تفاصيل أفلام CMC مع المتحدة

أسامة الشاذلي ورشا الشامي
أسامة الشاذلي ورشا الشامي

يعود تاريخ اللقاء إلى 17 ديسمبر 2022م

حل الكاتب والروائي أسامة الشاذلي والإعلامية رشا الشامي ضيفين على برنامج فاكرني يا حظ على موجة إذاعة نغم FM للإعلامية التلفزيونية والإذاعية إنجي أنور، للكلام عن أفلام شركة cmc الوثائقية بالشراكة مع المتحدة والتي عرضتها اكسترا نيوز وتواصل عرضها.

الحظ بين أسامة الشاذلي ورشا الشامي

قالت رشا الشامي أنا لا تؤمن بالحظ بقدر يقينها بـ الجبر ويقينها أنا لكل إنسان ما سعى، وتوفيق الله هو الأساس؛ من جهته قال أسامة الشاذلي أنه لا يشغله الحظ.

من جهته قال أسامة الشاذلي أن حظه الشخصي هو رشا الشامي، وبشكلٍ عام فإن التفكير في مسألة الحظ لا تشغله وشغله الشاغل وما يؤمن به هو الرضا.

أسامة الشاذلي: نهتم بالهوية المصرية لأن تركها من علامات الاختلال

قال أسامة الشاذلي كان جزء جدًا من مشروعنا هو الهوية المصرية لأنه لا يوجد ارتباط بالثقافة المصرية العظيمة، مع محاولة جهات لسحب الهوية مننا.

وأضاف أن الشركة المتحدة شددت على أهمية عرض أفلام لها صلة بالهوية المصرية، فكان فيلم وحدوه أحد هذه الأفلام، وأحد أسباب الاختلال في المجتمع المصري هو عدم معرفة الهوية المصرية.

الكيمياء في العمل

قالت رشا الشامي أن هناك كيمياء، رغم حدوث خلافات في وجهات النظر، لكن بيننا نفس المنهج في العمل ونحترم المساحات في العمل والإبداع، ورأي أسامة يكون استشاري في حال الأفلام التي أكون أخرجها، بينما في الأفلام التي يخرجها كان هناك لي وجهات نظر أخذ ببعضها ولم يأخذ بالبعض الآخر.

وأضافت رشا الشامي أن هناك زملاء متعددين في الأفلام والقيمة الحقيقية وجودهم بمساحتهم الفنية، فضلاً عن تقسيم التخصصات بين الزملاء ومن يعملون في شركة CMC، ونعطي المجال للزملاء بنقد الأفلام قبل عرضها للأخذ بآراءهم.

فيما قال أسامة الشاذلي أن العمل مع رشا الشامي وإن كان صعبًا مثل فيلم وحدوه الذي استغرق 10 أيام معاينة قبل التصوير، لكن العمل كان جميلاً لأنها ممتازة في الصورة، وهي تجيد في الإخراج؛ مشيرًا إلى أنه رغم وجود مشادات حول جودة العمل أثناء التنفيذ، لكن لا توجد حساسيات ولا حزازيات لأن هدف الجميع هو جودة العمل.

حكاية فيلم سيد النقشبندي

قال أسامة الشاذلي أن مشروع فيلم سيد النقشبندي فكرة الزميل طارق العيسوي، وأعجبتنا الفكرة لوجود انفرادات صوتية تخص الشيخ النقشبندي، مع معلومات جديدة عن المبتهل الراحل واخترناه لأنه علم من أعلام مصر وأحد أقوى فرسان القوى الناعمة المصرية، وهو أسطورة ينبغي ظهورها للجمهور.

حكاية فيلم وحدوه

وعن فيلم وحدوه “الموت بالمصري” قالت رشا الشامي أنها فكرة الزميل رامي يحيى، وكان في البدء سيكون ساخرًا عن اقتصاديات الموت، إلى أن قررت تحويل الفكرة لفيلم عن الموت وارتباطه بالهوية، لكنها أصرت أن يكون الفيلم مبهج، وذلك لأن الموت هو الشيء للوحيد الذي ظل ثابتًا ولم تخضع عادات للتحريف بشكل كبير؛ وتابعت أن مسألة الهوية جاءت بشكل لا يؤله الأجداد حتى لا يشعر الأحفاد بأنهم أقل من أجدادهم.

حكاية فيلم راسك مرفوعة

كشف أسامة الشاذلي أن فيلم راسك مرفوعة هو وش السعد على شركة CMC والبذرة التي خرج منها مشروع الأفلام الـ 13.

فيما قالت رشا الشامي أن اسم الفيلم يعود لأسامة الشاذلي، وكان الأساس في الفيلم هو استعراض نماذج للسيدات المعنفات واللاتي أثبتن جدارتهن رغم الظروف التي تعرضن لها.

حكاية معجزة في النجع والأفلام المنفذة وقيد التنفيذ

وعن فيلم معجزة في النجع، وصف أسامة المشروع بأنه فيلم مهم بالنسبة له ولرشا، والذي يتعرض قصة نجع عون الذي كان يعاني فقر وجوع وجهل وموت، ثم شهد النجع تطورًا ليصير مكانًا للتصدير والزراعة ثم اكتفاء ذاتي وقضاء على البطالة وإنتاج وتصدير.

ثم استعرض أسامة الشاذلي خلال حلقة نغم FM المشروعات القادمة للشركة ومنها فيلم براءة راقية وفيلم الصحبة وفيلم عن فرقة الفنانين المتحدين، وأعمال أخرى

واختتمت رشا الشامي اللقاء مع نغم FM بتوجيه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعبرت عن امتنانها للتعاون وطريقة العمل معها، وثمنت دور الزملاء الذين ساهموا في الأفلام.

للاستماع إلى الحلقة كاملة
أسامة الشاذلي

روائي وكاتب وناقد مصري تخرج من الكلية الحربية عام 1994 وظل بالخدمة حتى استقالته في يناير 2005، ليتفرغ بعدها لدراسة النقد السينمائي والكتابة، قام الشاذلي بتأسيس مواقع إلكترونية متخصصة في المحتوى النوعي “دائم الخضرة” مثل “كسرة – المولد – الميزان” إضافة إلى المشاركة في تأسيس موقع السينما دوت كوم، وكتب مقالات في كثير من المؤسسات الصحفية، إضافة إلى إنتاجه الأدبي حيث كتب ٨ روايات ومجموعتين قصصيتين، ولأسامة الشاذلي تجربة في كتابة الشعر الغنائي إلى جانب تحريره وإعداده أعمال إذاعية وبرامج تلفزيونية، إضافة لإنتاج وصناعة أفلام وثائقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *